سرّ من اسرار السرعة القصوى: كيف يمكن لتدريبات التحمل الهوائية تحسين أداء سباحي السرعة؟
أود أن أشارك معكم موضوعًا هامًا اليوم يمكن أن
يكون له تأثير كبير على فعاليات السباقات القصيرة - الاستفادة من قوة العمل
الهوائي كما أن معظم الأفكار حول سباقات 50 متر تركز فقط على العمل اللاهوائي حيث ان معظم فكر التدريب لطبيعة هذه
السباقات يتجة اكثر للتركيز على العمل اللاهوائي في مناطق التدريب.
أدرك تمامًا أن سباحين السرعة والمدربين عادةً
ما يركزون على العمل اللاهوائي. لكن الأبحاث تظهر أن النظام الهوائي يساهم بنسبة
تتراوح بين 20-25% من الطاقة خلال تلك السباقات ذو الشدة العالية التي تستمر 20
ثانية مثل سباق 50 متر حرة. هذا يعني أن السعة الهوائية تلعب دورًا مهمًا في تحقيق
الأداء المثالي في هذه السباقات! على ما هو غير متوقع لبعض المدربين والسباحين
حتى لدى سباحين المستوى العالي لسباقات السرعة،
يوفر النظام الهوائي حوالي 25% من طاقتهم حتى عندما يكون التمثيل اللاهوائي هو
السائد. هذا يظهر لنا قوة التحمل التي يمتلكها هؤلاء السباحون حتى في الجهود
القصيرة والمفاجئة.
كما تحدثنا من قبل ان أنظمة الطاقة المختلفة
تتفاعل بشكل معقد لتغذية الجهود القصوى مثل السباقات السريعة. لذلك، يجب على
المدربين والسباحين أن يدركوا أن السعة الهوائية والعمل الهوائي أمر حاسم لتحقيق
الهيمنة في سباقات السرة حيث ان هذه النسبة كبيرة لسباق مثل 50 م حرة
هذه الزيادة الإضافية في اللياقة الهوائية يمكن
أن تكون الفارق بين الفوز والهزيمة في السباقات التي تكون فيها الكسور من الثانية
عامل حاسم. لذا، تأكد من أن تدريبات السباحة السريعة تتضمن تطوير العمل الهوائي
أيضًا.
في النهاية، لا تنسوا أن تهتموا باللياقة
الهوائية كما تهتمون بتحسين الأداء المهاري لسباحتكم. النسب الصغيرة تلعب دوراً
هاماً، خاصة في السباقات التي تُقرر بكسور من الثانية. فإذا أردتم النجاح في
السباق، فعليكم أن تضيفوا العمل الهوائي إلى روتينكم التدريبي!
اعلموا أن فعالياتكم في السباقات السريعة
ستتأثر إذا تجاهلتم العمل الهوائي، وستنهارون في النصف الثاني من السباق. لذا، لا
تستهونوا بدور التحمل الهوائي في تحقيق النجاح في السباقات القصيرة. وبقصدي هذا العمل الهوائي هنا يكون في الاتجاه الثانوي للتحمل العام أعنى بهذا، الاهتمام بالسباحة لمسافات
متوسطة بنبض من 130 الى 150 نبضة بالدقيقة او العمل بتمرينات ضربات الرجلين او
الدرلات في هذا الاتجاه. والاهتمام بتدريبات تحمل السرعة للنصف الثاني من السباق
لمزيد من المعلومات عن التحمل العام الثانوي و تدريبات تحمل السرعة لسباحين السرعة يمكن مراجعة محاضرة إعادة النظر في طرق التدريب
Cheetham, M., Boobis, L., Brooks, S., & Williams,
C. (1986). Human muscle metabolism during sprint running. Journal of Applied
Physiology, 61(1), 54-60. https://doi.org/10.1152/jappl.1986.61.1.54
Dolan, P. and Sargeant, A. (1984). maximal
short-term (anaerobic) power output following submaximal exercise.
International Journal of Sports Medicine, 05(S 1), S133-S134. https://doi.org/10.1055/s-2008-1025977
Gastin, P. (2001). energy system interaction
and relative contribution during maximal exercise. Sports Medicine, 31(10),
725-741. https://doi.org/10.2165/00007256-200131100-00003
McCutcheon, L., Geor, R., & Hinchcliff, K.
(1999). Effects of prior exercise on muscle metabolism during sprint exercise
in horses. Journal of Applied Physiology, 87(5), 1914-1922. https://doi.org/10.1152/jappl.1999.87.5.1914
Muscle metabolism during sprint running"
(Bangsbo et al., 1990)